ريمان برس - متابعات -
اختتمت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي اليوم الاثنين الدورة التدريبية في المونتاج التلفزيوني، التي استهدفت نحو30 متدربا من طلبة كليات الإعلام بجامعتي صنعاء والعلوم والتكنولوجيا ومنظمات العمل الطوعي.

وجاءت هذه الدورة التي استمرت ثلاثة ايام في إطار مشروع (تطوير التدريب الإعلامي) وهي الدورة الثانية التي تنظمها المؤسسة بالشراكة مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية.

وقال رئيس مؤسسة حرية الصحافي خالد الحمادي إن الهدف من هذه الدورة هو تدريب طلبة كليات الاعلام على أساسيات المونتاج وبرامجه المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، خاصة وأن المستهدفين هم في الغالب طلاب من قسم الإذاعة والتليفزيون بالجامعات اليمنية وعلى وشك التخرج، للارتقاء بالجانب العملي والتطبيقي لديهم.

وأكد أن هذه الدورة القصيرة هي مساهمة من المؤسسة لإكساب المتدربين المهارات الأساسية في المونتاج التلفزيوني، بينما ستكون صالة التدريب في مؤسسة حرية مفتوحة في أي وقت أمام المتدربين لأتاحة الفرصة لهم لممارسة المزيد من التطبيق العملي في مجال المونتاج التلفزيوني بعد انتهاء مدة الدورة، بالاضافة إلى إتاحة الفرصة أمام طلبة كليات الاعلام لإنتاج مشاريع تخرجهم بواسطة الأجهزة المتوفرة لدى مؤسسة حرية.

من جهته أكد وكيل وزارة الإعلام الأستاذ محمد شاهر حسن على ضرورة إحداث ثورة ونهضة حقيقية في التعليم الجامعي، وأن المعول عليهم في ذلك هم الشباب وطلاب الجامعات.

وحث طلبة كليات الإعلام على ضرورة استثمار الوقت في بناء قدراتهم، والاستفادة من الفرص المتاحة أمامهم حاليا، والتي لم تكن متوفرة لدى الجيل الذي سبقهم. مطالبا بتفعيل الدورالإعلامي في عملية التغيير والتنمية الشاملة في البلاد.

استمرت الدورة ثلاثة أيام،ركزت على الجانب التطبيقي لبرنامج المونتاج التلفزيوني، درب فيها اثنان من المحترفين في فن المونتاج وهما: المدرب أويس الشيباني، المدير التنفيذي لمؤسسة أكشن ميديا، وفني المونتاج المدرب عبدالرحمن حمزه.

وفي الحفل الختامي لهذه الدورة التدريبية وزعت الشهادات على المشاركين وقوبلت الدورة بارتياح كبير من قبل الطلبة المشاركين فيها والذين طالبوا بضرورة عقد المزيد من هذه الدورات النوعية، نظرا للاحتياج الكبير لها في أوساط طلبة كليات الاعلام الذين هم بحاجة ماسة إلى الدورات التطبيقية والعملية في مختلف المجالات الاعلامية.