ريمان برس - متابعات -
استنكرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية ونقابة المهن التعليمية الزج باسمهما وشعاراتهما فيما تداولت بعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أخبار ومعلومات حول مشاركة احمد الرباحي - بصفته أمين عام نقابة المهن التعليمية - في أعمال التجنيد والاستقطاب للشباب الذين يتم إرسالهم إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا للقتال في صفوف ما يسمى الجيش الحر .

ونفت النقابة العامة للمهن التعليمية ونقابة المهن التعليمية صلتهما بالموضوع أو بالأخ احمد الرباحي الذي لا يمثل أياً من النقابتين ولا علاقة له بهما موضحتين أن نشر الشعار الخاص بالنقابة العامة ضمن الموضوع الذي يشير بمشاركة الرباحي في عمليات التجييش إماَّ أنه خطأ ناتج عن جهل أو أنه خطأ متعمد هدفه الإساءة للنقابتين وللتربويين اليمنيين .

وأكدت النقابتان في توضيح منشور على صفحة النقابة العامة على الفيس بوك أن احمد الرباحي لا يمثل أياًّ من النقابتين ولا صلة له بأي منهما ، وأن الأخ احمد الرباحي الذي كان - إلى قبل عام ونصف - يشغل منصب رئيس نقابة المعلمين التابعة للتجمع اليمني للإصلاح ولا علاقة له ولا عضوية في أي من النقابة العامة أو نقابة المهن .

وجاء في توضيح النقابتين أنه وبصرف النظر عن صحة أو عدم صحة مشاركة احمد الرباحي في عمليات التجنيد المذكورة فإن النقابة العامة للمهن التعليمية ونقابة المهن التعليمية تعتبران مثل هذه العمليات نشاطاً غير مشروع ويخالف الشرع والقانون والبرتوكولات والمواثيق الدولية التي تحرم التدخل في شئون الدول وتجرِّم استقطاب وتجييش الشباب من دولة إلى دولة للمشاركة في أعمال عسكرية أو مليشيات أو جماعات مسلحة .

وحذرت النقابتان جميع التربويين وكافة الشباب وجميع أبناء الشعب اليمني من عمليات الاستقطاب والتجييش لشباب اليمن للمشاركة في جماعات أو أعمال مسلحة تعيد إلى الأذهان عمليات استقطاب وتجييش الشباب لما كان يسمى الجهاد الأفغاني الذي أفرز أكبر وأخطر الجماعات والتنظيمات الإرهابية الدولية التي يعاني العالم من جرائمها حتى اليوم .