ريمان برس - متابعات -
أظهرت بيانات أن تراجعا حادا في استثمار الشركات مع هبوط في الاستهلاك الخاص تسببا في تراجع اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.6 فى المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فقد أتى الهبوط الكبير في الاقتصادات الواقعة في قلب أزمة ديون منطقة اليورو مثل البرتغال وقبرص وإسبانيا في صدارة اتجاه التراجع، وهو ما يؤكد بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الماضي الصادرة الشهر الماضي.

ويأتي الانكماش في أعقاب هبوط حاد للناتج المحلي الإجمالي في أكبر ثلاث اقتصادات في منطقة اليورو وهي: ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وتراجع الناتج في الربع الأخير في أعقاب هبوط نسبته 1.1 فى المائة في تكوين إجمالي رأس المال الثابت وتراجع نسبته 0.4 في المائة في الاستهلاك الخاص.

وجاء انخفاض تكوين رأس المال بعد انخفاض نسبته 0.8 في المائة في الربع الثالث وتراجع بنسبة 0.1 في المائة في إنفاق الأسر في الأشهر الثلاثة المنتهية بنهاية أيلول (سبتمبر) وتراجعت الواردات والصادرات على السواء بنسبة 0.9 في المائة في الربع الأخير، وبالمقارنة بالربع نفسه من 2011، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في تكتل العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.9 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2012.

الاقتصادية