ريمان برس - متابعات -
اختتم اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء البرنامج التدريبي الخاص بـ" تعزيز مفردات الثقافة المدنية والحوار للعاملين في وسائل الإعلام المحلية التلفزيونية والإذاعية والصحف والمواقع الالكترونية والإعلام الحر" الذي نظمته على مدى أسبوعا كاملا مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية بمشاركة قرابة (30) إعلاميا يمنيا.

البرنامج التدريبي اشتمل ورشتين تدريبيتين الأولى حول تعزيز مفاهيم الحوار الحوار والثقافة المدنية في وسائل الإعلام، في الجانب النظري حاضرت فيه المدربة الإعلامية والحقوقية الهام الكبسي واستمر (3) أيام، فيما درب المدرب الإعلامي حمدي البكاري في الجانب التطبيقي لمهارات الإعلام في مختلف وسائل الإعلام، وإنتاج المواد الإعلامية.

وفي ختام حفل الاختتام أكد رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية - منصور الجرادي - أن البرنامج استوفى أهدافه الخاصة بتنمية مهارات الإعلاميين اليمنيين من مختلف وسائل الإعلام المحلية، وعرف إعلاميين من قرابة(30) وسيلة إعلامية يمنية ووسائل التواصل الاجتماعي على طرق ووسائل الحوار ومفاهيمه ومبادئه.

وأضاف:" لقد نفذ المتدربون من الإعلاميين والصحفيين في هذه الوسائل من صنعاء وعدن، مواد إعلامية تلفزيونية وإذاعية وفلاشات الكترونية وصحافة ومواقع الكترونية مواد إعلامية عن الحوار الوطني، والثقافة المدنية، وأهمية دخول اليمنيين إلى الحوار لحل مشاكلهم".

من جهتها أشارت مدير مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية مليحة الأسعدي أن المؤسسة ستعمل على استكمال تنفيذ البرنامج التدريبي، ضمن مشروع يهدف إلى تهيئة الأرضية الإعلامية للحوار الوطني في اليمن، وكذا إصدار دليل للإعلاميين اليمنيين حول مفردات الثقافة المدنية والحوار وتوزيعها على وسائل الإعلام المحلية.

وكان رئيس لجنة التدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، أن مؤسسة وجوه رمت حجرا في المياه الراكدة، فيما يتعلق بتوجيه اهتمام الإعلام المحلي نحو الحوار الوطني وأيضا تأهيل الإعلاميين في الجانب المهني.

وأوضح أن قيام مؤسسة وجوه بإقامة البرنامج، يشكل إضافة للمشهد الإعلامي، إلى جانب أن وجود " وجوه" على الساحة سيشكل إضافة للمجتمع المدني الفاعلة والحقيقية، متمنيا أن تساهم مخرجات الورشة في تقديم خطاب صحفي وإعلامي من شأنه أن يسهم في تعزيز مفردات الثقافة المدنية والحوار.