ريمان برس - متابعات -
طالبت شركة "روتانا" السعودية المغني الرومانسي المعتزل، فضل شاكر، بإعادة الأموال التي تقاضاها لقاء إصدار ألبوم لم ينجزه لانصرافه للتدين مباركةً قراره.
ونقلت صحيفة "الجزيرة" السعودية أمس الأحد عن شركة "روتانا" للصوتيات إنه "يتحتم" على الفنان اللبناني فضل شاكر "إعادة المبلغ الذي استلمه من أجل تنفيذ ألبوم جديد كدفعة أولى، ثم حينها يتجه للإنشاد الديني ويعتزل الغناء مباركين له خطواته القادمة، لكن قبل ذلك عليه إعادة ما لم يعد حق له من أموال شركة تسعى للربح وتنفيذ الأعمال الغنائية".

وأكد الفنان فضل شاكر أن قرار اعتزاله نابع من قناعته الدينية أن الفن حرام في برنامج "لقاء الجمعة" الذي أذيع يوم الجمعة الفائت والذي حضره برفقة الشيخ أحمد الاسير ليؤكد جديته بالتوبة والاعتزال .

وفيما يخص الأموال المستحقة قال شاكر: "ثروتي من أموال الفن وصلت حوالي 400 أو500 ألف دولار، وقمت بصرفها كلها، لأنها تخلو من البركة، وقمت ببيع جميع العقارات التي كنت أملكها من أموال الفن باستثناء عقار واحد".

وزاد قرار المغني فضل شاكر الاعتزال من كثافة ظهوره الاعلامي، مؤكداً اعتزاله الفن تارة ومعلناً توبته عن الموسيقى لأنّها حرام تارة أخرى، ناعتاً الوسط الفني بـ"القذر".

كما أنكر فضل شاكر ما يشاع عن أصله الفلسطيني في البرنامج ذاته قائلا: "أنا فنّان لبنانيّ الأصل، وقد طلبت من الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس أن يمنحني الجنسيّة الفلسطينيّة، واستجاب لي سريعاً، واتّصل بي ومنحني الجنسيّة التي أعتبرها شرفاً ووساماً أضعه على صدري."

الجدير بالذكر أن المغني المعروف باسم فضل شاكر هو بالأصل فضل عبد الرحمن شاكر شمندر المولود في لبنان عام 1969، وبدأ مسيرته الفنية باكرا عندما كان في الخامسة عشرة من العمر بالغناء في الحفلات الصغيرة والأعراس، وفي عام 1998 تذوق شاكر طعم الشهرة العربية عندما لحن أغنية "متى حبيبي متى" وساعده الموسيقار المصري، صلاح الشرنوبي، في ألبومه وانطلاقته الفنية، وتابع فضل شاكر الصعود الى قمة الشهرة العربية مصدراً 11 ألبوما والعديد من الأغاني الافرادية.

ظهر فضل شاكر لأول مرة على قناه "الرحمة" من مدينة صيدا في لبنان، في شهر آذار/مارس من عام 2012، ليعلن اعتزاله للغناء بعد شعوره بأنه ابتعد عن دينه وربه خلال السنوات الماضية واشار لاحقا الى أنه مشيرًا إلى أنه سيسخر موهبته الصوتية لصالح الأناشيد الدينية.
"أنباء موسكو"