ريمان برس - متابعات -
شدد الأستاذ أمين جمعان أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة صنعاء على ضرورة الارتقاء القيمي بمجموعة المناشط المؤطرة للجهد الطوعي غير الرسمي والذي باتت تجسده مؤسسات المجتمع المدني بما يرسخ من المنهجيات الخدماتية الاجتماعية والتنموية خارج إطار العمل السياسي أو المقاصد النفعية والتبعية الحزبية المرفوضة , وتعزيز الشراكة التكاملية على قاعدة مبادئ تنسيقيه ناظمه تخدم غايات التنمية المحلية فيما بين الإطار التنفيذي الرسمي وتعبيرات المجتمع المدني, مؤكدا على رعاية ودعم أمانة العاصمة لمختلف المبادرات الشبابية والجهود النوعية الهادفة للمنظمات غير الحكومية.

داعيا في كلمته التي ألقاها في الحفل السنوي الثامن لعام 2012م الذي أقامته مؤسسة الفتاة اليمنية التنموية في قاعة المستشفى السعودي الألماني وبرعاية من أمين العاصمة الأستاذ عبد القادر علي هلال ,دعا كل مؤسسات المجتمع المدني إلى تبني خارطة برامجيه توعويه تأهيليه تدريبه مهاريه ومهنيه تتوافق مع توجهات الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الممتدة زمنيا حتى العام 2015 .

من جانبه ألقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ محمد عبد الله خديف كلمة استعرض فيها الانجازات التي حققتها المؤسسة خلال العام الماضي وقال إن هذه الانجازات ما كان لها أن تتم لولا مساهمات الخيرين من أبناء اليمن والأمة الإسلامية , موضحا أن المؤسسة تهتم بمعلمات الريف من حيث تأهيلهن وتدريبهن في الجوانب الفكرية والإدارية والمهارات موجها انتقاده إلى أولئك الذين من أسماهم "بالمتاجرين بقضايا المرأة وهمومها ومعاناتها" قائلا: "عليهم ألا يتلاعبوا بها لأجل تمويلات لها أجنداتها الأجنبية".

وشدد خديف في ختام كلمته على ضرورة الاستفادة من الآخرين لما فيه نفع المجتمع ومصلحته ولكن ليس على حساب لمبادئ والقيم والدين.

إلى ذلك أكد الشيخ محمد العامري مقدم برنامج في عمق الحدث بقناة السعيدة ومتبني برنامج التبرعات لإنشاء مستشفى الأمل أن نسبه كبيرة من التبرعات لبناء المستشفى كانت من النساء.

وأضاف العامري أن إجمالي التبرعات وصلت إلى 750 مليون ريال لصالح المشروع وأضاف إن هذه التبرعات فاقت كل التوقعات.