ريمان برس - خاص -
اليمنيون منذ عقود من الزمن يبحثون عن جباية بإسم رجل مُتسلبط عديم الإنسانية.

آفة أسطورية في دهاليز الفساد الوراثي في كل مفاصل الدولة اليمنية القديمة والحديثة.

عجزت معها كل خطط الإصلاح المالي والإداري.

وضاعت الآمال في كل هجمة إستباقية يقوم بها الضمير الحي.

إن هذا الآفة كما السرطان ، سريعة الانتشار وصعب استئصالها حتى ولو بالأشعة الثورية والتغيرية.

متواجدة في كل مرفق حكومي كان أو خاص حتى في سوق الطماط تجدها هناك أيضا.

لها جيش جرار من كل فئات ومكونات المجتمع مهمتهم جبيّ الأموال من المساكين تحت بند "حق بن هادي"...

ليتني أجد ابن هادي هذا... لأرى كم جمع من ثروة خلال عقود من الزمن.

من هو ابن هادي... سؤال يعرف إجابته كل الناس، بن هادي شماعة الفاسدين و"حق بن هادي" ما هي إلا شعار توارثها الفاسدون جيل بعد جيل حتى أصبحت وظيفة الفاسد بجوار أي منصب أو وظيفة حكومية أو خاصة أو حتى دلال أراضي ...

هنا تجد الجميع يصيح بأعلى صوته الشعب يريد إسقاط حق بن هادي.

لقد أصبح من الضرورة القصوى إعلان الحرب على "حق بن هادي" في كل مكان.

مطلب شعبي ملح يجب على كل مواطن, وعلى أرباب القرار وأصحاب الشأن أن يتحملوا مسئولياتهم ويبدءون بتجريم كل من فكر أو همس أو أيد وروج أو تعامل ب"حق بن هادي".

فساد بحجم السماء بكل مساحات الوطن ... والمطلوب حاليا تقنينه أو هيكلته على الأقل لا نطالب برحيله، فرحيله صعب خصوصا في شعب يعتبر الرشوة رسوم رسمية وفرض واجب!...

يجب القبض على (حق بن هادي ) وتقديمها لهيئة مكافحة الفساد المنتهية صلاحيتها حسب قول الحكومة .

مطلوب القبض على "حق بن هادي" وإيداعها مستشفى الضمير الوطني وإجراء عملية جراحية عاجلة يتم فيها استئصال النفس المرتشية واستخدام الأسلحة التدويرية ولعلها ستتعافى من مرضها يوماَ.

مطلوب .. مطلوب .. مطلوب .. المطالب كثيرة ...!

وفاصل ونواصل .