ريمان برس - متابعات -
حكومة باسندوة تتعهد بمواصلة الحرب على الإرهاب" ...

والطائرات الأمريكية هي من تواصل التسوق في الأجواء اليمنية وتوزيع هدايا الموت..



الإعلام والصحافة والمنظمات والجمعيات داخل أمريكا لا تتوقف عن ادانة الهجمات الأمريكية واستراتيجية القتل دون ترخيص باستخدام الطائرات دون طيار, وكأن الهجمات تحدث في امريكا وليس هنااااك في اليمن!



عكسها تماما الأحزاب والمنظمات ووسائل الإعلام في اليمن, تكتفي بالفرجة وكأن شيئا لا يعنيها أو كأن الهجمات تحدث هنااااك في أمريكا وليس هنا في اليمن !



المؤتمر يجتهد أن لا يقول شيئا ورضي بدور المعاق.. مخافة ان يدان باعاقة التسوية كالعادة.!



أحزاب اللقاء المشترك طوت صفحة المعارضة وتمارس السلطة, ومع السلطة طوت صفحات وعناوين "السيادة الوطنية" وباتت الهجمات والانتهاكات واستباحة السيادة الوطنية جزء مكمل لسيادة الحكام الجدد و شرعية باعة التجميل على كراسي السلطة (الدوارة!)..!!



معلق امريكي لا يتذكر متى كانت آخر مرة نفذت طائرة أمريكية بدون طيار عملية مشابهة ضمن حدود أجواء وأراضي الولايات المتحدة الأمريكية!

ولكنه يحصي مئات الغارات والعمليات والهجمات المميتة تنفذها طائرات أمريكية في اليمن, البلد الذي تعرف إليه الأمريكيون من تتابع أخبار الهجمات والطائرات الأمريكية..!



***

الخلاصة: عندما تتعهد الحكومة والسلطات في اليمن بمواصلة الحرب على الإرهاب, فهذا يعني ببساطة مواصلة هدر السيادة وبيع الوهم لليمنيين واغراقهم في اشكالات يومية لا آخر لها صرفا للأنظار والأفكار عن الأجواء المفتوحة والسيادة المسفوحة...



في المحصلة, لا السيادة بقيت ولا الارهاب تراجع ... واليمن هو الخاسر الوحيد في جميع الأحوال.



*رئيس تحرير صحيفة المنتصف