ريمان برس - متابعات -
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف: إن وزارته تبذل جهود حثيثة في حل مشاكل الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج.

وأضاف:" إن وزارة التعليم العالي عملت أيضا على حل مشكلة طلاب الاستمرارية من خلال إصدار قرار اعتماد المساعدة المالية والرسوم الدراسة التي سيتم تحويلها إلى حسابات سفارات وملحقيات اليمن في الخارج خلال (3) أيام".

وكشف شرف - في كلمته بحفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي في دورتها الرابعة الذي أقامته الوزارة صباح اليوم بصنعاء – أن عدد المستفيدين من المنح الخارجية بلغ (517) طالبا وطالبة منهم (417) طالبا وطالبة صدرت قراراتهم فيما الـ(100) المتبقين جاري استكمال إجراءات إصدار قرارات ابتعاثهم للدراسة في الخارج .

وأكد وزير التعليم العالي استكمال الوزارة لفرز ملفات الحصر (طلبات الإيفاد السابقة ) والبدء بمعالجة جزئية لهذه المشكلة والتي تتمثل في اعتماد (250) طالبا وطالبة من ذوي المعدلات العالية المنتظمين دراسيا في الخارج كخطوة أولى سيليها عدد من الخطوات المماثلة وفقا للإمكانيات المتاحة.

وبخصوص جائزة الرئيس للبحث العلمي كشف هشام شرف عن توسيع مجالات جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي لتشمل مجالين جديدين هما تكريم (3) من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية الذين نشروا أبحاثا علمية في مجلات دولية محكمة سنويا وفقا لمعايير علمية واضحة وشفافة، إلى جانب تطوير مجالات الجائزة ومشاريع التمويل وإنشاء موقع الكتروني خاص بها بما يحقق المشاركة الواسعة في المنافسة عليها ، وتكريم (3) من العلماء والأكاديميين اليمنيين المبرزين في الخارج الذين اندمجوا في البلدان التي احتضنتهم اعترافا بكفاءتهم ولما يمثلونه من مبعث فخر واعتزاز للوطن والأمة وبما يحقق ربطهم بوطنهم واستجابتهم له كلما دعت الحاجة.

وأضاف: "رغم ما حققته الجائزة في دورتها الرابعة من نجاحات إلا أنها بحاجة لوقفة تقييميه لمسيرتها والعمل على تطويرها والارتقاء بآلياتها وتعزيز مبدأ الشفافية في مختلف مراحلها وتوسيع مجالاتها، كما أن العدد المحدود للمتقدمين للمنافسة على الجائزة والمتقدمين بمشاريع بحثية للحصول على تمويل وعدد الفائزين لا يعكس القدرات والكفاءات التي تزخر بها الجامعات اليمنية" .

وفيما أشار شرف إلى اهتمام القيادة السياسية والحكومة بالتعليم باعتباره القاطرة التي تقود خطى المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة في كل المجالات، هنأ أيضا الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة 2012م بما حققوه من جهود من اجل خدمة العلم ورفعة الوطن وازدهاره بما يواكب معطيات العصر ومتطلباته. وقال: إن وزارته ستدشن خلال الشهر المقبل بالشراكة مع الأصدقاء الهولنديين العمل في مشروع تعزيز قدرات الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي.

من جهته قال رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبد الحكيم الشرجبي إن الأعمال البحثية المتميزة للفائزين بجائرة رئيس الجمهورية للبحث العلمي تعد إضاءة شمعة منيرة في فضاء كاد ان تملاءه العتمة ، مؤكدا دور جامعة صنعاء في تشجيع البحث العلمي بما يخدم التنمية المجتمعية بأنواعها فضلا عن إعداد وبناء جيل من العلماء يشارك في التنمية والبناء والتقدم والرقي لليمن .

وأشار إلى أهمية إنشاء مراكز بحثية متخصصة لترسيخ مفهوم الشراكة البحثية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للتغلب على التحديات التي تواجه البحث العلمي ،مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الاستفادة من الأبحاث الفائزة في إطار المجتمع وإلا فإنها ستضاف إلى من سبقها من أبحاث حبيسة الإدراج .

ودعا الشرجبي جميع الفائزين الفائزين إلى مواصلة الاستمرار في التميز والبحث العلمي لما فيه خدمة الوطن وازدهاره .

كما تحدث الدكتور عبد السلام الخليدي في كلمة الفائزين عن أهمية البحث العلمي في تقدم الشعوب في مختلف مناحي الحياة ، مؤكدا على ضرورة حل الإشكاليات التي تعترض التعليم والبحث العلمي والعمل على تشجيع المبدعين والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في البحث العلمي.

وأكد الخليدي على أن هذا الفوز سيكون حافزا جديدا لديهم للعمل على إجراء أبحاث أكثر جدية ذات علاقة بالمرحلة التي تمر بها اليمن في هذا العصر.
مايو نيوز