الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
" يعيشون في كل مكان ولا ينتمون لمكان، يتشبهون بالبشر وما هم منهم، يثيرون الفتن بين الناس يجب التخلص منهم".. 
بهذه العبارات وصف " هتلر" اليهود ذات يوم وكان صادق في كل ما قاله ودقيق في وصفه أيظا.. لم يكن قول "هتلر" مجرد قول عابر أو توصيف سياسي لمن يفترض إنهم خصومه وخصوم بلاده ودولته، بل ما قاله الرجل كان حصيلة إجتهاد

الخميس, 13-نوفمبر-2025
ريمان برس - خاص -

" يعيشون في كل مكان ولا ينتمون لمكان، يتشبهون بالبشر وما هم منهم، يثيرون الفتن بين الناس يجب التخلص منهم"..
بهذه العبارات وصف " هتلر" اليهود ذات يوم وكان صادق في كل ما قاله ودقيق في وصفه أيظا.. لم يكن قول "هتلر" مجرد قول عابر أو توصيف سياسي لمن يفترض إنهم خصومه وخصوم بلاده ودولته، بل ما قاله الرجل كان حصيلة إجتهاد علمي توصل إليه علماء النفس في ألمانيا الذين درسوا الشخصية اليهودية وسيكلوجيتها وتوصلوا لهذا التوصيف الذي عبرا عنه قائدهم في خطاب رسمي وهم فعلا "يعيشون في كل مكان ولا ينتمون لمكان" أدمنوا صناعة الأزمات وإثارة الفتن بين الناس..!
كانوا وراء الأزمات المتلاحقة التي عاشها المجتمعات الأوروبية الغربية منها تحديدا، رغم أن غالبيتهم كانوا يعيشون في أوروبا الشرقية تحت نظام الاستبداد القيصري.. حياتهم البائسة في اوروباء الشرقية دفعتهم للحقد الفاجر حد المجون بتلك المجتمعات، ولم تسلم أوروبا الغربية من احقادهم، بل عاثوا فيها فسادا وبثوا سمومهم في كل مكان حلوا فيه..!
كانت كل أوروباء تعاني من اليهود وكان يطلق عليهم ب " الخنازير" في ثقافة العامة في كل المجتمعات الأوروبية، وكأن لابد من إيجاد حلا يطهر أوروبا من رجسهم، وكانت فكرة أثرياء اليهود وفي مقدمتهم "  روتشيلد" رجل الأعمال اليهودي الأبرز والشخصية الرأسمالية الأولى عالميا _حينها _المرتبط إرتباطا وثيقا بترويكا نخب الدولة العميقة في أوروبا وامريكا، وأحد رموز الدولة العميقة في " بريطانيا" التي تعد مصدر الشر في كل ما تعانيه المنطقة على يد هذه الشرذمة اليهودية..!
كان " هتلر" صادقا في وصفه العصابات التي تحتل فلسطين، لكن بريطانيا العجوز كان لها رأي اخر في هذه العصابة القذرة ليس حبا بها بل رغبة منها في إبقاء هيمنتها على المنطقة عن طريق أدواتها الصهاينة الذين وضعتهم في فلسطين ومكنتهم من السيطرة عليها ولاتزال بعد أن اضطرت الي مغادرة الوطن العربي قسرا وعنوة بعد ما اجبرتها حركة التحرر العربية بزعامة ناصر علي مغادرة المنطقة، لكنها عملت على تأمين وجودها الدائم والغير مكلف من خلال زرع هذا الكيان في قلب الوطن العربي فلسطين وتامين وجوده بتنصيب انضمة موالية لها في المحميات الخليجية والاردن والمغرب، فيما أوجدت لها نخب في بقية الاقطار العربية ينشطون لحسابها كأبواق ترجف وتفتعل الأزمات الاجتماعية..!
أن بريطانيا لاتزل هي مهندسة الأزمات التي يعيشها وطننا العربي حتى اليوم وان كانت أمريكا هي الواجهة والصهاينة أدواتها ومعهم أنظمة العهر العربية، وفي هذا
يقول المفكر القومي" نجاح واكيم" عن حالة الأمة الراهن، أن ما يجري في الوطن العربي اليوم هو محاولة استعمارية أمريكية بأيدي صهيونية، ويضيف
" أن المقاومة تلقت ضربات قاسية لكن العدوان بالمقابل لم يحقق أهدافه".. وهذا يعني ان محاولة تركيع الأمة وإستلاب سيادتها الوجودية جارٍ، غير أن الوصول لهذه الغاية إستعماريا يبقى فعل من مستحيل مهما بدت الصورة قاتمة وبدأ العرب في حالة تمزق وتفتت اجتماعي، لأن هذه الأمة لن تموت ولن تباد، ولن تقتفي إثر الهنود الحمر من سكان أمريكا الأصليين.. نعم انها أمة الرسالات السماوية الثلاث قدرها أن تصل إلى الحضيض ثم تنهض كطائر الفينيق الذي يعود من تحت الرماد.. نعم لن تموت أمة الرسالات السماوية، وسوف تنهض وتتحرر من أعدائها ومن خونتها المدسوسين في مفاصلها المسيطرين على قرارها العابثين بثرواتها  وسيادتها وقدراتها الذين ارتهنوا لأعدائها،وهم السبب فيما ال إليه حال الأمة وليس العدو قطعا..!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)